الرئيسية
التسجيل
أحدث الصور
البوابة
دخول
من طرف يا سارق فكري، قل لي ..
مذ متى أحترفت السرقة !
يا قاتل عمري أخبرني
من دلك على عمري ؟
يا ملهم شعري، أني
أناجيك أن تبتعد عني
لا أريد أن أعيش دهري
فأنت أصبحت يومي
وشهري
وعمري
أنت أصبحت دمعي
وأمي
وأهلي
أنت أصبحت نهاري وليلي
ويأسي وصبري
وورقي وقلمي
أرجوك أبتعد عني
لا أريد أن يعلموا أني
أعشق قدري
فأنت هو قدري
وأنت الكريات البيضاء والحمراء بدمي
أنت جدي وهزلي
و ثقافتي وحماقتي
أنت علمي ومنطقي
وفني وأدبي
أنت بطل مخيلتي
أنت وطني
وأنت شرفي
وأنت حروفي وبلاغتي
أنت أعيادي وأمنيتي
أنت في كل بيت شعرٍ .. فكرتي
أنت طريق مسيرتي
أنت قلقي في الحياة ومشكلتي
فلك حياتي ..
ولكن أبتعد عني
فأنا لك إن أردتني
وإن أردت فما تبق لي من الدنيا لك
شعري لك
وحلمي لك
وأَصْلي لك
وروحي لك
وقلبي لك
وعمري لك
و دمي لك
وفرحي لك
فم الذي بقالي لم أهده لك
فأعلم أيها القاسي
أيها الناسي
وأمام كل الناس ِ
الواقفين والجالسين على الكراسي
والسامعين من أساوري صوت الأجراس
بأنك قطعت أنفاسي
ومازلت لا تعلم
بأنك ذهبي وألماسي
وإنك العقد الذي يزين لباسي
فأنت من سبّبّ لي المآسي
فلا أريد منك إلا قلبا يواسي...
متى سأُدْخِلُ بعالمي الإنارة !
وأُخِمد لهب الشموع المنارة
و أطفئ من بين يدك السيجارة
وأشفي غليل مشاعري المثارة
فهل يهمك ثوران الكواكب السيارة
أو ما قالته عن صديقتها الجارة
فلماذا أنا من بين كل البشر مختارة
لإرضاء نفسك الجبارة
ألا تراني محتارة
كمغترب عالق في غارة
فمشاعري براكين فوارة
وأنا كأطفال الحجارة
أقاوم لأستعيد الحضارة
وأنا كالسلعة التي تبيعها وتشتريها للتجارة..
سأمت منك..... يا للحقارة!
لعمرك ... أنكر وجودي تارة
وتارة أخرى أنسى ما تم إنكاره ...
مذ متى أحترفت السرقة !
يا قاتل عمري أخبرني
من دلك على عمري ؟
يا ملهم شعري، أني
أناجيك أن تبتعد عني
لا أريد أن أعيش دهري
فأنت أصبحت يومي
وشهري
وعمري
أنت أصبحت دمعي
وأمي
وأهلي
أنت أصبحت نهاري وليلي
ويأسي وصبري
وورقي وقلمي
أرجوك أبتعد عني
لا أريد أن يعلموا أني
أعشق قدري
فأنت هو قدري
وأنت الكريات البيضاء والحمراء بدمي
أنت جدي وهزلي
و ثقافتي وحماقتي
أنت علمي ومنطقي
وفني وأدبي
أنت بطل مخيلتي
أنت وطني
وأنت شرفي
وأنت حروفي وبلاغتي
أنت أعيادي وأمنيتي
أنت في كل بيت شعرٍ .. فكرتي
أنت طريق مسيرتي
أنت قلقي في الحياة ومشكلتي
فلك حياتي ..
ولكن أبتعد عني
فأنا لك إن أردتني
وإن أردت فما تبق لي من الدنيا لك
شعري لك
وحلمي لك
وأَصْلي لك
وروحي لك
وقلبي لك
وعمري لك
و دمي لك
وفرحي لك
فم الذي بقالي لم أهده لك
فأعلم أيها القاسي
أيها الناسي
وأمام كل الناس ِ
الواقفين والجالسين على الكراسي
والسامعين من أساوري صوت الأجراس
بأنك قطعت أنفاسي
ومازلت لا تعلم
بأنك ذهبي وألماسي
وإنك العقد الذي يزين لباسي
فأنت من سبّبّ لي المآسي
فلا أريد منك إلا قلبا يواسي...
متى سأُدْخِلُ بعالمي الإنارة !
وأُخِمد لهب الشموع المنارة
و أطفئ من بين يدك السيجارة
وأشفي غليل مشاعري المثارة
فهل يهمك ثوران الكواكب السيارة
أو ما قالته عن صديقتها الجارة
فلماذا أنا من بين كل البشر مختارة
لإرضاء نفسك الجبارة
ألا تراني محتارة
كمغترب عالق في غارة
فمشاعري براكين فوارة
وأنا كأطفال الحجارة
أقاوم لأستعيد الحضارة
وأنا كالسلعة التي تبيعها وتشتريها للتجارة..
سأمت منك..... يا للحقارة!
لعمرك ... أنكر وجودي تارة
وتارة أخرى أنسى ما تم إنكاره ...
