بمكة كان مولدُه وظل لدينه يدعو
بلا كلل ولا ملل طُغاة الكفر ما رشدُوا
فإذا بالأمر يأتيه بأنِِِْ هاجرْ بمن شَهدُوا
فقام لأمره لبّي
عليٌّ نام موضعَه لردّ أمانة القوم
وقام حبيبنا يمضي مع الصدّيق في عزم
سُراقَة عد ولا تَتبَع خُطاه؛ فربُّه يحمي
فعاد وقلبُه حبَّه
وباتا في فناء الغار يرتاحان من تَعَب
أمام الغار واقفَة جموع الكفر في عَجَب
هنا آثار أقدام فكيف يكون في حَجب
وعادوا كلُّهم خَيْبَة
تهادي النور سَبَّاقَا يزُفُّ الخير من يَثْرب
مُؤَاخاة علي التوحيد ضَمَّ النَّشْءَ والأشْيَب
ففاض النور..فاض النور ما للنور أن يُحْجَب
وصار لشأنه هيبةْ
وكانت هجرة الأنوار للتمكين أسبابَه
فقامت دولة الإسلام تفتح للعلا بابَه
رسول الله قائدُها حبيب ضمَّ أحبَابَه
وكانتْ للمَدَي وَثْبَةْ
بلا كلل ولا ملل طُغاة الكفر ما رشدُوا
فإذا بالأمر يأتيه بأنِِِْ هاجرْ بمن شَهدُوا
فقام لأمره لبّي
عليٌّ نام موضعَه لردّ أمانة القوم
وقام حبيبنا يمضي مع الصدّيق في عزم
سُراقَة عد ولا تَتبَع خُطاه؛ فربُّه يحمي
فعاد وقلبُه حبَّه
وباتا في فناء الغار يرتاحان من تَعَب
أمام الغار واقفَة جموع الكفر في عَجَب
هنا آثار أقدام فكيف يكون في حَجب
وعادوا كلُّهم خَيْبَة
تهادي النور سَبَّاقَا يزُفُّ الخير من يَثْرب
مُؤَاخاة علي التوحيد ضَمَّ النَّشْءَ والأشْيَب
ففاض النور..فاض النور ما للنور أن يُحْجَب
وصار لشأنه هيبةْ
وكانت هجرة الأنوار للتمكين أسبابَه
فقامت دولة الإسلام تفتح للعلا بابَه
رسول الله قائدُها حبيب ضمَّ أحبَابَه
وكانتْ للمَدَي وَثْبَةْ