و تقولون عن مصر انى احبها
بل انا عاشق حتى لترابها
و اشتاق فى زفيرى لعبيرها
اشتاق فى ظمأى لنيلها
اشتاق فى غفله جفنى لنخيلها
فما بالكم بما اكنه لها
اعشقها عشق الزهره لصيفها
اعانق ثراها عناق الطيور لصغارها
و اطوى الارض منتشيا ضوء شمسها
متمنيا قضاء عمرى تحت سمائها
هل عرفتم مقدار عشقى لها
كلا لو تفكرتم ليل الارض و نهارها
لما عرفتم كم اعلى من شأنها
و كم يرقص قلبى طربا ناطقا باسمها
و كم انهال بالقبلات على ارضها
كلما بعدت عنها الساعه او نصفها
بل انا عاشق حتى لترابها
و اشتاق فى زفيرى لعبيرها
اشتاق فى ظمأى لنيلها
اشتاق فى غفله جفنى لنخيلها
فما بالكم بما اكنه لها
اعشقها عشق الزهره لصيفها
اعانق ثراها عناق الطيور لصغارها
و اطوى الارض منتشيا ضوء شمسها
متمنيا قضاء عمرى تحت سمائها
هل عرفتم مقدار عشقى لها
كلا لو تفكرتم ليل الارض و نهارها
لما عرفتم كم اعلى من شأنها
و كم يرقص قلبى طربا ناطقا باسمها
و كم انهال بالقبلات على ارضها
كلما بعدت عنها الساعه او نصفها